في فيلم “فايس مفلس”، نتعمق في قصة صعود وسقوط شركة Vice الإعلامية، وهي قصة تحذيرية عن الطموح المفرط، والنمو الجامح، والتحديات التي تواجهها شركات الإعلام الرقمي في عالم اليوم سريع التغير. الفيلم عبارة عن تحقيق شامل في الأسباب التي أدت إلى انهيار هذه الشركة التي كانت تعتبر في يوم من الأيام رائدة في مجالها. في عام 2017، كانت Vice في أوج مجدها، حيث بلغت قيمتها السوقية 5.7 مليار دولار. كانت الشركة رمزًا للنجاح في العصر الرقمي، حيث استطاعت أن تجذب جمهورًا شابًا ومتنوعًا من خلال محتواها الجريء والمبتكر. ومع ذلك، لم يدم هذا النجاح طويلًا. ففي عام 2023، أعلنت Vice عن إفلاسها، مما صدم عالم الإعلام وأثار تساؤلات حول مستقبل شركات الإعلام الرقمي الأخرى. يستعرض الفيلم كيف تحولت هذه الشركة العملاقة إلى الإفلاس في عام 2023، وكيف أدى ذلك إلى تقديم طلب للإفلاس بموجب الفصل 11. يكشف الفيلم عن الأسباب الكامنة وراء هذا الانهيار المفاجئ، ويحلل العوامل التي ساهمت في تدهور أوضاع الشركة المالية. من بين العوامل التي ساهمت في انهيار Vice، يمكن ذكر التوسع المفرط للشركة في مجالات جديدة، والاستثمار في مشاريع غير مربحة، والفشل في التكيف مع التغيرات في سوق الإعلام الرقمي. كما يلقي الفيلم الضوء على ثقافة الشركة الداخلية، والتي كانت تتسم بالتساهل والتبذير، مما أدى إلى تفاقم المشاكل المالية. بالإضافة إلى ذلك، يتناول الفيلم التحديات التي تواجهها شركات الإعلام الرقمي في تحقيق الأرباح، حيث تعتمد هذه الشركات بشكل كبير على الإعلانات، والتي أصبحت أقل ربحية في السنوات الأخيرة. كما يواجه الإعلام الرقمي منافسة شديدة من شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل جوجل وفيسبوك، والتي تستحوذ على حصة كبيرة من سوق الإعلانات الرقمية. “فايس مفلس” ليس مجرد قصة عن شركة فاشلة، بل هو أيضًا تحليل نقدي لواقع الإعلام الرقمي اليوم. الفيلم يطرح تساؤلات مهمة حول مستقبل هذا المجال، وكيف يمكن لشركات الإعلام الرقمي أن تنجح في عالم يتغير باستمرار. الفيلم مناسب لكل من يهتم بمجال الإعلام والأعمال، ولكل من يريد أن يفهم كيف يمكن للشركات أن تنجح أو تفشل في العصر الرقمي. الفيلم متوفر على Mycima.xin.
Vice Is Broke (2025) مترجم بالعربية
يتناول الفيلم الوثائقي قصة صعود وسقوط شركة Vice الإعلامية الرقمية، التي كانت تعتبر في يوم من الأيام من بين أنجح الشركات في مجالها، حيث بلغت قيمتها السوقية 5.7 مليار دولار في عام 2017. يستعرض الفيلم كيف تحولت هذه الشركة العملاقة إلى الإفلاس في عام 2023، وكيف أدى ذلك إلى تقديم طلب للإفلاس بموجب الفصل 11. يكشف الفيلم عن الأسباب الكامنة وراء هذا الانهيار المفاجئ، ويحلل العوامل التي ساهمت في تدهور أوضاع الشركة المالية.
