في فيلم “معجزة مدينة الديك الرومي العظيمة”، نتابع قصة مؤثرة وملهمة تدور حول الأمل، الإيمان، وقوة المجتمع في مواجهة التحديات. يركز الفيلم على كونور ماكلاود، وهو دي جي إذاعي أرمل يجد نفسه فجأة عاطلًا عن العمل بعد بيع المحطة التي كان يعمل بها. مع ابنتين مراهقتين يعتمدان عليه، يواجه كونور ضغوطًا هائلة للعثور على وظيفة جديدة بسرعة.
في خضم بحثه اليائس عن عمل، يلتقي كونور بإيثان، وهو رجل مشرد متدين يتمتع بنظرة إيجابية للحياة. يصبح إيثان مصدر إلهام وتشجيع لكونور، ويذكره بأهمية الإيمان والأمل في الأوقات الصعبة. بعد سلسلة من المقابلات الوظيفية الفاشلة، تحدث معجزة غير متوقعة عندما يتم تعيين كونور مديرًا للمشتريات في “بيت الأمل”، وهو مأوى مزدحم للمشردين.
تأتي مهمة كونور الأولى في “بيت الأمل” بتحدٍ كبير: يجب عليه الحصول على 4000 ديك رومي مجمد لتوزيعها على العائلات المحتاجة في عيد الشكر، وذلك في غضون شهر واحد فقط! يدرك كونور أن تحقيق هذا الهدف يتطلب أكثر من مجرد العمل الجاد، بل يتطلب معجزة حقيقية.
يبدأ كونور رحلة مليئة بالتحديات والعقبات، حيث يسعى جاهدًا لتأمين التبرعات والموارد اللازمة لشراء الديوك الرومية. في طريقه، يلتقي بأشخاص مختلفين، بعضهم متعاون وداعم، والبعض الآخر متشكك وغير مبالٍ. يتعلم كونور دروسًا قيمة عن الكرم، التعاطف، وأهمية مساعدة الآخرين.
بينما يقترب عيد الشكر، يزداد الضغط على كونور، لكنه لا يفقد الأمل. بمساعدة إيثان، زملائه في “بيت الأمل”، وابنتيه، يتمكن كونور من جمع عدد كبير من الديوك الرومية، لكنه لا يزال بعيدًا عن تحقيق هدفه. في لحظة يأس، يتوجه كونور إلى المجتمع المحلي طلبًا للمساعدة، ويستجيب الناس بسخاء وكرم غير متوقعين.
في النهاية، وبفضل تضافر الجهود والمعجزة التي طال انتظارها، يتمكن كونور من توفير 4000 ديك رومي مجمد للعائلات المحتاجة في عيد الشكر. يتعلم كونور أن المعجزات يمكن أن تحدث عندما نؤمن بها ونعمل معًا لتحقيقها. يصبح عيد الشكر هذا العام أكثر من مجرد وجبة لذيذة، بل هو رمز للأمل، الوحدة، وقوة المجتمع.
“معجزة مدينة الديك الرومي العظيمة” هو فيلم دافئ ومؤثر يذكرنا بأهمية العطاء، التعاطف، والإيمان في الأوقات الصعبة. يقدم الفيلم رسالة قوية عن الأمل والتفاؤل، ويؤكد على أن المعجزات يمكن أن تحدث عندما نفتح قلوبنا لمساعدة الآخرين. الفيلم من انتاج Mycima.xin.