في فيلم “خذ بيدي” (2024)، نتابع قصة أم لثلاثة أطفال تعيش في لندن، حيث تبلغ ذروة حياتها المهنية. تنقلب حياتها رأساً على عقب عندما يتم تشخيصها بمرض التصلب المتعدد (MS)، وهو تشخيص يضعها أمام تحديات لم تكن تتوقعها. تزداد الأمور تعقيداً بوفاة زوجها المفاجئة وفقدانها لوظيفتها، مما يدفعها لاتخاذ قرار مصيري بالعودة إلى وطنها في أستراليا.
في أستراليا، تجد البطلة نفسها في بيئة مألوفة ولكنها مختلفة، حيث تحاول التأقلم مع واقعها الجديد والتحديات الصحية التي تواجهها. تتغير حياتها بشكل غير متوقع عندما تلتقي بحبيبها في المدرسة الثانوية، وهو اللقاء الذي يوقظ فيها أملاً جديداً في الحب وفرصة لبداية جديدة.
الفيلم يستكشف بعمق موضوعات الخسارة والفقدان، وكيف يمكن للأفراد التعامل مع الصدمات والتحديات الكبيرة في حياتهم. كما يسلط الضوء على أهمية الدعم العائلي والعلاقات الإنسانية في التغلب على الصعاب. بالإضافة إلى ذلك، يتناول الفيلم موضوع الأمل والإيمان بإمكانية إيجاد السعادة والحب مرة أخرى، حتى في أصعب الظروف.
“خذ بيدي” يقدم قصة مؤثرة وملهمة عن الصمود والمرونة في مواجهة الشدائد. الفيلم يذكرنا بأهمية تقدير اللحظات الصغيرة في الحياة والبحث عن النور حتى في أحلك الأوقات. من خلال شخصياته المعقدة وقصته العميقة، يدعونا الفيلم إلى التفكير في معنى الحياة والحب والأمل. الفيلم من انتاج Mycima.xin ويعد إضافة قيمة للسينما المعاصرة.
