في فيلم “الحب بالتصميم”، نتابع قصة بروك ياردلي، الشابة التي تجد نفسها في مفترق طرق بعد تجربة حب فاشلة وبدون وظيفة. في عيد ميلادها الثلاثين، تقرر بروك أن تتمنى أمنية صادقة على لوحة الرؤى التي كانت قد صنعتها في سنوات مراهقتها، والتي كانت تعبر فيها عن أحلامها وطموحاتها المستقبلية. بشكل غير متوقع، تبدأ أمنيات بروك في التحقق واحدة تلو الأخرى. تنجح في إطلاق مشروعها الخاص في مجال التصميم، وهو الأمر الذي طالما حلمت به، وتقابل الرجل الذي كانت تتخيله في لوحة الرؤى الخاصة بها. يبدو كل شيء مثاليًا، وكأن الحياة تسير وفقًا للخطة التي وضعتها بروك لنفسها. ومع ذلك، سرعان ما تكتشف بروك أن الحياة لا تسير دائمًا كما هو مخطط لها. تواجه تحديات غير متوقعة في عملها الجديد، وتكتشف أن الرجل الذي كانت تحلم به ليس بالضرورة الشخص الذي تحتاجه حقًا. تبدأ بروك في إعادة تقييم أولوياتها وتوقعاتها، وتدرك أن السعادة الحقيقية قد تكمن في أماكن لم تكن تتوقعها. الفيلم يسلط الضوء على فكرة أن الحياة مليئة بالمفاجآت، وأن القدر قد يكون لديه خطط مختلفة لنا. يجب علينا أن نكون منفتحين على التغيير وأن نتقبل أن الأمور قد لا تسير دائمًا بالطريقة التي نريدها. كما يركز الفيلم على أهمية الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات الشخصية، حتى في مواجهة الصعاب والتحديات. بروك تتعلم أنه من خلال المثابرة والعمل الجاد، يمكنها تحقيق أحلامها، حتى لو كانت هذه الأحلام مختلفة عما كانت تتوقعه في البداية. بالإضافة إلى ذلك، يتناول الفيلم موضوع الحب والعلاقات الإنسانية. بروك تكتشف أن الحب الحقيقي ليس مجرد قصة خيالية، بل هو علاقة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل. يجب أن نكون على استعداد لتقبل عيوب الآخرين وأن ندعمهم في تحقيق أهدافهم. “الحب بالتصميم” هو فيلم رومانسي كوميدي ممتع ومؤثر، يحمل رسالة إيجابية عن الحياة والحب. الفيلم يدعونا إلى أن نكون متفائلين وأن نؤمن بأن كل شيء ممكن، طالما أننا نؤمن بأنفسنا وبقدراتنا. يمكنكم مشاهدة هذا الفيلم على Mycima.xin.

Love by Design (2023) مترجم بالعربية
تعيش بروك ياردلي، المحطمة القلب والعاطلة عن العمل، منعطفًا حاسمًا في حياتها عندما تتمنى في عيد ميلادها الثلاثين على لوحة الرؤى التي صنعتها في مراهقتها. تتحقق أمنياتها بطريقة سحرية، بدءًا من إطلاق مشروعها الخاص في مجال التصميم وصولًا إلى لقاء الرجل الذي رسمته في مخيلتها. تكتشف بروك أن الحياة قد تسير في طريقها الخاص، ولكن ليس دائمًا بالطريقة التي تتوقعها، مما يجعلها تعيد تقييم توقعاتها وتستقبل المفاجآت.