في قلب غابات الأمازون الكولومبية، تتشابك خيوط البقاء والأمل في قصة لا تُنسى، تجسدها أحداث فيلم “ضائع في الأدغال”. يبدأ كل شيء بتحطم طائرة مأساوي يترك أربعة أشقاء صغار معزولين في أعماق الأدغال، ليواجهوا تحديات لا حصر لها في سبيل البقاء على قيد الحياة.
منذ اللحظة الأولى، تتضافر جهود الإنقاذ في سباق محموم مع الزمن، حيث تتحد فرق الإنقاذ العسكرية مع المتعقبين الأصليين الذين يمتلكون معرفة عميقة بأسرار الغابة. على مدار أربعين يومًا وليلة، يخوض هؤلاء الأبطال رحلة استكشافية مضنية، متحدين الظروف القاسية والتضاريس الوعرة بحثًا عن بصيص أمل.
ما يميز هذا الفيلم الوثائقي هو أنه يقدم شهادات حصرية من الأطفال أنفسهم، الذين يروون تجربتهم المباشرة في مواجهة المجهول. كما يشارك المنقذون قصصهم وتحدياتهم، ويكشفون عن اللحظات الحاسمة التي قادتهم إلى العثور على الأطفال وإنقاذهم من براثن الموت.
“ضائع في الأدغال” ليس مجرد فيلم وثائقي، بل هو شهادة حية على قوة الإرادة البشرية وقدرتها على التغلب على المستحيل. إنه تذكير بأهمية الأمل والتكاتف في مواجهة أصعب الظروف، وقصة ملهمة عن البقاء والنجاة في قلب واحدة من أكثر البيئات تحديًا على وجه الأرض. الفيلم يعرض على Mycima.xin قريبا.
