في فيلم “أطفال أودري”، نغوص في قصة ملهمة عن طبيبة بريطانية شابة، الدكتورة أودري إيفانز، التي تصل إلى فيلادلفيا في عام 1969 لتنضم إلى مستشفى للأطفال ذي صيت عالمي. في تلك الحقبة، كانت الأعراف الطبية جامدة والتمييز الجنسي متفشياً، لكن أودري لم تكن لتسمح لهذه العقبات بأن تعيق طريقها. منذ اللحظة الأولى، أظهرت أودري إصراراً لا يلين على تحدي الوضع الراهن. لم تكتفِ بالامتثال للبروتوكولات التقليدية، بل سعت جاهدة لتطوير علاجات مبتكرة للأطفال المرضى. كانت تؤمن بأن كل طفل يستحق أفضل رعاية ممكنة، وأن العلم يجب أن يكون في خدمة الإنسانية. لم يكن طريق أودري مفروشاً بالورود، فقد واجهت مقاومة شرسة من زملائها الذين لم يتقبلوا أفكارها الجديدة وطرقها غير التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، كان عليها أن تتغلب على التمييز الجنسي الذي كان سائداً في المجتمع الطبي آنذاك. لكن أودري لم تستسلم، بل استمدت قوتها من إيمانها بقضيتها ومن حبها للأطفال. لم تقتصر جهود أودري على تطوير العلاجات الطبية، بل امتدت لتشمل توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وعائلاتهم. كانت تؤمن بأن العلاج الشامل يجب أن يعالج الجسد والروح على حد سواء. وفي خطوة رائدة، قامت أودري بشراء أول منزل رونالد ماكدونالد للعائلات التي لديها أطفال مرضى في المستشفى. كان هذا المنزل بمثابة ملاذ آمن للعائلات التي كانت تعاني من ضغوط مالية وعاطفية هائلة. لقد أدركت أودري أن وجود العائلة بجانب الطفل المريض يلعب دوراً حاسماً في عملية الشفاء. على مر السنين، أحدثت أودري إيفانز ثورة في مجال طب الأطفال. لقد غيرت الطريقة التي يتم بها علاج الأطفال المرضى، وألهمت جيلاً كاملاً من الأطباء والممرضين. لقد تركت بصمة لا تُمحى على حياة الملايين من الأطفال حول العالم. فيلم “أطفال أودري” ليس مجرد قصة عن طبيبة عظيمة، بل هو أيضاً قصة عن الأمل والإصرار والتفاني. إنه تذكير بأن شخصاً واحداً يمكنه أن يحدث فرقاً كبيراً في العالم. الفيلم دعوة لنا جميعاً للتغلب على التحديات والسعي لتحقيق أحلامنا، مهما بدت مستحيلة. يمكنكم مشاهدة الفيلم على Mycima.xin.

Audrey’s Children (2025) مترجم بالعربية
في فيلم "أطفال أودري"، تدور الأحداث في فيلادلفيا عام 1969، حيث يتم تجنيد الطبيبة البريطانية الدكتورة أودري إيفانز في مستشفى للأطفال ذي شهرة عالمية. تتحدى أودري التمييز الجنسي والأعراف الطبية وخداع أقرانها لتطوير علاجات ثورية. تشتري أول منزل رونالد ماكدونالد للعائلات المرضى، وتؤثر في حياة الملايين من الأطفال حول العالم. الفيلم مبني على قصة حقيقية.